صوت الزيتونة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الضيف ، حللت أهلا ونزلت سهلا ، مرحبا بك بيننا ، ويسعدنا أن تنضمّ إلى منتدانا وتبادر بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صوت الزيتونة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الضيف ، حللت أهلا ونزلت سهلا ، مرحبا بك بيننا ، ويسعدنا أن تنضمّ إلى منتدانا وتبادر بالتسجيل
صوت الزيتونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» خطرات بيانية لمعنى التناسق الفني في بعض المقاطع القرآنية بين القدامى و المحدثين ج 2 بقلم الدكتور يوسف بن سليمان
تاريخ القراءات  القرآنيّة في عهدها الأول  الجزء الأول Icon_minitime1السبت مايو 21, 2011 12:37 am من طرف Admin

» خطرات بيانية لمعنى التناسق الفني في بعض المقاطع القرآنية بين القدامى و المحدثين ج 1 بقلم الدكتور يوسف بن سليمان
تاريخ القراءات  القرآنيّة في عهدها الأول  الجزء الأول Icon_minitime1السبت مايو 21, 2011 12:32 am من طرف Admin

» تجديد التفسير القرآني من تعدّد القراءات إلى توحيدها نسقيّا بقلم د: يوسف بن سليمان ج 3
تاريخ القراءات  القرآنيّة في عهدها الأول  الجزء الأول Icon_minitime1الجمعة مايو 20, 2011 10:10 pm من طرف Admin

» تجديد التفسير القرآني من تعدّد القراءات إلى توحيدها نسقيّا بقلم د: يوسف بن سليمان ج 2
تاريخ القراءات  القرآنيّة في عهدها الأول  الجزء الأول Icon_minitime1الجمعة مايو 20, 2011 10:00 pm من طرف Admin

» تجديد التفسير القرآني من تعدّد القراءات إلى توحيدها نسقيّا بقلم د: يوسف بن سليمان ج 1
تاريخ القراءات  القرآنيّة في عهدها الأول  الجزء الأول Icon_minitime1الجمعة مايو 20, 2011 9:17 pm من طرف Admin

» القرآن بين دعوى الحداثيين و القراءة التراثية بقلم الدكتور يوسف بن سليمان
تاريخ القراءات  القرآنيّة في عهدها الأول  الجزء الأول Icon_minitime1الجمعة مايو 20, 2011 9:08 pm من طرف Admin

» تاريخ القراءات القرآنيّة في عهدها الأول الجزء الثالث بقلم الدكتور يوسف بن سليمان
تاريخ القراءات  القرآنيّة في عهدها الأول  الجزء الأول Icon_minitime1الجمعة مايو 20, 2011 8:50 pm من طرف Admin

» تاريخ القراءات القرآنيّة في عهدها الأول الجزء الثاني بقلم الدكتور يوسف بن سليمان
تاريخ القراءات  القرآنيّة في عهدها الأول  الجزء الأول Icon_minitime1الجمعة مايو 20, 2011 8:21 pm من طرف Admin

» تاريخ القراءات القرآنيّة في عهدها الأول الجزء الأول
تاريخ القراءات  القرآنيّة في عهدها الأول  الجزء الأول Icon_minitime1الجمعة مايو 20, 2011 7:38 pm من طرف Admin


تاريخ القراءات القرآنيّة في عهدها الأول الجزء الأول

اذهب الى الأسفل

تاريخ القراءات  القرآنيّة في عهدها الأول  الجزء الأول Empty تاريخ القراءات القرآنيّة في عهدها الأول الجزء الأول

مُساهمة  Admin الجمعة مايو 20, 2011 7:38 pm

نتناول التأرخة للقراءات القرآنيّة مناقشين أدلة كل فريق وحجته علي ثبوت القراءة المتصلة سندا بالرسول صلى الله عليه وسلّم من طريق، أمين الوحي جبريل، من طريق النبي صلى الله عليه وسلم وصولا إلى أمّته وكتبة وحيه.
كما نتناول في بحث مستفيض مناقشة ضوابط الأحرف في قراءته صلى الله عليه وسلم وقراءة صحابته رضي الله عنهم.
وفي مايلي خطة البحث:




المبحث الأول : تعريف القراءات و علاقتها بالقرآن

المبحث الثاني : تلقيه لها صلى الله عليه و سلم عن طريق جبريل عليه السلام و إقراؤه لأصحابه رضي الله عنهم

المبحث الثالث : الأحرف في قراءته صلى الله عليه و سلم و قراءة الصحابة رضي الله عنهم











المبحث الأول

تعريف القراءات وعلاقتها بالقرآن

القراءات في اللغة

القراءات جمع مفردها قراءة، ومادة (ق، ر، ا) تدور في لسان العرب حول معنى الجمع والاجتماع .
والقراءة من قرأ يقرأ قراءة وقرءانا فه وقارئ، وهم قراء وقرأه .
وقرأت الشي قرآنا، جمعته وضممت بعضه إلى بعض، ومنه قوله: ما قرأت هذه الناقه سلى قط، وما قرأت جنينا قط، أي لم يضطم رحمها على ولد .
فالقراءة مصدر من قول القائل: قرأت الكتاب قراءة و قرآنا، ومنه سمي القرآن لأنه يجمع السور فيضمها،وقوله تعالى  إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْأنه القيامة 16، أي جمعه وقراءته .
وبناء على ما تقدم يكون معنى قرأت القرآن: أي لفظت به مجموعا .

القراءات في الاصطلاح

للعلماء جملة من التعاريف في حد القراءات وهذه أشهرها:
1-تعريف بدر الدين الزركشي (ت794 هـ)
" القراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتابة الحروف أو كيفيتها من تخفيف وتثقيل وغيرهما . "

2-تعريف شمس الدين بن الجزري (ت833 هـ)
" القراءات علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة " .
3 - تعريف شهاب الدين القسطلاني (ت923 هـ )
" القراءات هي علم يعرف منه اتفاق الناقلين لكتاب الله واختلافهم في اللغة والإعراب والحذف والإثبات، والتحريك والإسكان، والفصل والاتصال، وغير ذلك من هيئة النطق والإبدال من حيث السماع.
أو يقال: علم يعرف منه اتفاقهم واختلافهم في اللغة والإعراب والحذف والإثبات والفصل والوصل من حيث النقل، أو يقال:علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزوا لناقلته. "
4 - تعريف محمد عبد العظيم الزرقاني:
" مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراءة مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء كانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها . "
مناقشـة هـذه التـعاريف:

أ- يلاحظ على تعريف الزركشي ما يلي:
1- لم يشر إلى مواضع الاتفاق في القراءات وإنما خصصها بمواضع الاختلاف.
2- لم يشر صراحة إلى النقل والرواية اللذين هما أصل القراءات.
3- لم يشر إلى الاختلاف في اللغة والإعراب والحذف والإثبات، واكتفى بما ذكر.
ب- يلاحظ على تعريف ابن الجزري ما يلي:
أنه لم يفصح عن مواضع الاختلاف والاتفاق بين القراءات بينما أشار إليها غيره
جـ- يلاحظ على تعريف شهاب الدين القسطلاني:
1- أنه في تعريفه الأول والثـاني لم يشر صراحة إلى العزو، فقوله في التعريف الأول من حيث السماع وقوله في التعريف الثاني من حيث النقل لا يغني عن ذكر العزو، فهو يتحدث عن سماع ونقل الكلمات.
2- أنه في تعريفه الثالث اعتمد قول ابن الجزري ولم يزد عليه.
د- يلاحظ على تعريف الزرقاني ما يلي:
1- أنه حصر التعريف في الاختلاف بين القراء.
2- أنه حصر الاختلافات في النطق بالحروف وهيئاتها والخلاف بين القراء أعم من ذلك، إذ يشمل اللغة والإعراب والحذف والإثبات والفصل والوصل.

التـعريف المختار
بعد سرد هذه التعاريف وتسجيل المحترزات عليها وتقييدها بما ذكرنا من ملاحظات بدا واضحا أنها مجتمعة تدور حول العناصر التالية:
1- حقيقة الاختلاف بين القراءات
2- مواضع الاختلاف والاتفاق في القراءات
3- عزو القراءة إلى قارئها
وبالجمع بين تعريف ابن الجزري الذي خلا من مسألة مواضع الاختلاف والاتفاق، وتعريف القسطلاني الذي لم يشر صراحة إلى مسألة عزو الخلاف إلى قارئه، يمكن الخلوص إلى تعريف جامع مانع يحوي العناصر الثلاثة السابقة.
فنقول: " هو علم بكيفية أداء كلمات القرآن اتفاقا واختلافا من حيث اللغة والإعراب والحذف والإثبات والفصل والوصل والقلب والإبدال. " معزوا لناقله.
العلاقة بين القرآن والقراءات
تعرض لهذه المسألة جمهور كبير من علماء القرآن، وتشابهت تعاريفهم في ذلك، إلا أن بعضهم جعل القرآن والقراءات حقيقة واحدة فأطلق الترادف على كليهما وبعضهم الآخر أفرد القرآن بتعريف يختلف مطلقا عن تعريف القراءات.
فالزركشي - رحمه الله - في تعريفه للمسألتين، يقول:" القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان.
فالقرآن: هو الوحي المنزل على محمد  للبيان والإعجاز.
والقراءات: اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف أو كيفيتها من تخفيف وتثقيل وغيرهما" .
وقد تابع الزركشي في ذلك أناس كثيرون ، على رأسهم شهاب الدين القسطلاني الذي ساق نص الزركشي واعتمد عليه في التدليل على رأيه .
بينما نجد ابن دقيق العيد - رحمه الله - وهو من القدامى، يصر على تسمية القراءات بالقرآن ولو كانت شاذة .
وكذا الدكتور محمد سالم محيسن - رحمه الله – وهو من المعاصرين يقول في معرض رده على الزركشي: ''أرى أن كلا من القرآن والقراءات حقيقتان بمعنى واحد، يتضح ذلك بجلاء من تعريف كل منهما ومن الأحاديث الصحيحة الواردة في نزول القراءات ..''



والتحقيق في هذه المسألة يدفع إلى القول بما يلي:
- إذا قصد بالقراءات الأحرف مثلما كان سائدا في الصدر الأول، فلا مراء أن القراءات هي ذات الأحرف التي كان ينزل عليها القرآن الكريم، فقد كان من النادر جدا أن يعبر عن تلقي الحرف أو سماعه بالقراءة أو القراءات فلذلك نجد من الصحابة من يقول حرف أبي وحرف ابن مسعود …
- أما إذا قصد بالقراءات كيفية أداء كلمات القرآن معزوة لناقليها من القراء فلا بد هنا من التفريق بين أقسام القراءات، فما كان منها متواترا أوفي منزلة المستفيض والمشهور والمتلقى بالقبول- على رأي ابن الجزري ومن وافقه - فهي القرآن ذاته، ويطلق على كل واحدة منها اسم قرآن، وتأخذ أحكامه
وما لم يكن منها كذلك، واختل فيها ركن أو أكثر من أركان القراءة المقبولة فكانت شاذة، فهذه يقال لها قراءة ولا يصح تسميتها قرآنا.
وبهذا يتضح أن بين الأمرين تداخلا وأن النسبة بينهما هي:
العموم والخصوص المطلق، ونستطيع القول بعد ذلك:أن كل ما يطلق عليه لفظ قرآن هو من القراءات وليس العكس . والله أعلم

===============
الإحالات :
- لسان العرب لابن منظور ج1.ص123 طبعة مصورة عن طبعة بولاقا المؤسسة المصرية للتأليف والترجمة
- المغرب في ترتيب المعرب لناصر الدين بن المطرز ج2.ص164 ط1 نشر دار الكتاب العربي بيروت لبنان
- لسان العرب ج1.ص123
- أنيس الفقهاء لقاسم بن عبد الله بن أمير علي القونوي ج1.ص68 تحقيق د.أحمد عبد الرزاق الكبيسي ط1، دار الوفاء جدة
-لسان العرب ج1.ص124
- البرهان في علوم القرآن لبدر الدين الزركشي ج1.ص318 تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ط2 المكتبة العصرية بيروت
-منجد المقرئين ومرشد الطالبين لابن الجزري ص 3 طبعة دار الكتب العلمية بيروت لبنان 1980
-هو الحافظ أبو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد أبي بكر أحمد القسطلاني المصري الشافعي الإمام العلامة االحجة الفقيه المقرئ ولد بمصر سنة 851 هـ نشأ بمصر وحفظ القرآن الكريم، وتلا للسبع وحفظ الشاطبية والجزرية وغيرذلك، من شيوخه خالد الأزهري النحوي وعلي السخاوي، من مؤلفاته لطائف الإشارات في علم القراءات، العقود السنية في شرح المقدمة الجزرية، شرح الشاطبية، الكنز في وقف حمزة وهشام على الهمز، توفي سنة 923 إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري، لإلياس بن أحمد حسيني بن سليمان االبرماوي.ج 2.ص41،42،43.دار الندوة العالمية للطباعة والنشر.ط1 سنة 2000 .
-لطائف الإشارات لفنون القراءات لشهاب الدين القسطلاني ج1.ص170 تحقيق عامر السيد وزميله، لجنة إحياء التراث الإسلامي القاهرة 1392 هـ
-مناهل العرفان فىعلوم القرآن لمحمد عبد العظيم الزرقانى ج1.ص412 طبعة عيسى البابي الحلبي ط 3
-أخذت هذه الوجوه من ا ستقراء أبي الفضل الرازي وتتبعه لصور الخلاف بين القراءات ص … من البحث .
- البرهان في علوم القرآن ج 1 ص 318 .
-منهم الدكتور صبحي الصالح في كتابه( مباحث في علوم القرآن)، وقد نقل نص الزركشي، وكذا السيد أبو القاسم الخوئي في كتابه (البيان في تفسير القرآن)، وإبراهيم الأبياري في كتابه( الموسوعة القرآنية) " المجلد الأول " نقلا عن القراءات القرآنية تاريخ وتعريف للدكتور عبد الهادي الفضيلي ص61 طبعة دار القلم بيروت لبنان ط 2 سنة 1980 .
- هو محمد بن علي بن وهب أبو الفتح تقي الدين القشيري ، المعروف بابن دقيق العيد، قاض من أكابر العلماء أصله من منفلوط بمصر تعلم بدمشق و الإسكندرية و ولي القضاء بمصر، مات سنة 702 هـ من كتبه: أحكام الأحكام والإلمام في الحديث و شرح مختصر ابن الحاجب.. شذرات الذهب في أخبار من ذهب للأمام شهاب الدين أبي الفلاح عبد الحي بن محمد بن العماد الحنبلي. دراسة وتحقيق مصطفى عبد القادر عطا ج6.ص139 . منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية بيروت لبنان. ط1 سنة1998.
-القراءات القرآنية تاريخ وتعريف للدكتور عبد الهادي الفضيلي ص 62.
- هو محمد محمد محمد سالم محيسن ولد ببلدة الروضة مركز قاموس شرقية في جمهورية مصر عام 1929 حفظ القرآن الكريم منذ صغره ثم جوده، التحق بالأزهر الشريف لطلب العلم على مشايخه تلقى القراءات العشر من كتاب الشاطبية و التيسير للداني و الدرة لابن الجزري ثم تلقى القراءات العشر الكبرى من كتاب النشر لابن الجزري ، تحصل على التخصص في القراءات عام 1953 .إمتاع الفضلاء ج2.ص339 .
*بلغني و أنا في القاهرة أنه توفى في صائفة سنة 2002 م و قد اتصلت بأبنائه و علمت منهم أنهم سيجمعون كل جهوده العلمية في كتاب ضخم خاص به .
- القراءات وأثرها في علوم العربية. ج 1 .ص 10 مكتبة الكليات الأزهرية.
- يرجى النظر في ما كتبته حول الأحرف في هذا الفصل.
- سيمر بنا الخلاف في هذه المسألة في الفصل الثالث إن شاء الله.
-نص هذه النتيجة هي لأستاذنا الفاضل عبد الحليم قابه - حفظه الله - في كتابه القراءات القرآنية تاريخها، ثبوتها، حجيتها، وأحكامها. ص31، 32 طبعة دار الغرب الإسلامي ط 1 سنة 1999 . بيروت.


Admin
Admin

عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 17/11/2009

https://bouzghiba.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى